عنوان البحث:
استراتيجيات التعامل التي يستخدمها الموهوبون في مرحلة المراهقة لمواجهة الصعوبات الاجتماعية المرتبطة بتميزهم
اسم الباحث:
وسام بريك
البلد:
الأردن
جامعة:
عمان الأهلية
كلية:
تاريخ موافقة النشر:
9/6/2004
المجلــد:
الثاني- العدد الثاني / 2004
صفحات البحث:
76-115
الكلمات المفتاحية:
ملخص البحث:
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف الاستراتيجيات الخاصة التي يستخدمها الموهوبون في مرحلة المراهقة للتعامل مع الآثار الاجتماعية التي ترافق تصنيفهم ضمن فئة الموهوبين. استندت هذه الدراسة إلى نموذج الوصمة (The stigma of Giftedness Paradigm) الذي قدمه کروس وكولمان (1993 ,Cross and Coleman). ولأغراض الدراسة استخدمت صورة معربة ومعدلة عن استبانة التعامل الاجتماعي (SCQ) التي أعدتها سوياتك (2001 ,Swiatek) واستخرجت معاییرها ودلالات صدقها وثباتها من خلال تطبيقها على عينات من الموهوبين. تشكلت عينة الدراسة من (228) طالبا وطالبة تراوحت أعمارهم بين (14 و17 عاما ممن اختيروا للدراسة في مدرسة اليوبيل للموهوبين. طبقت عليهم صورة معربة ومعدلة من استبانة التعامل الاجتماعي في مواقف صفية جمعية. بينت النتائج وجود میل لدى أفراد العينة لاستخدام استراتيجيات التعامل الاجتماعي التي تضمنتها استبانة التعامل الاجتماعي، إذ تراوحت النسبة المئوية للطلبة الذين اقروا بأنهم يستخدمون استراتيجيات التعامل كما عكستها أبعاد الاستبانة بين ( %54.03 ) على استراتيجية إنكار الموهبة إلى (81.6%) على استراتيجية مساعدة الآخرين. إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تدعم وجهة النظر القائلة: «إن الموهوبين يواجهون ضغوطة اجتماعية». فهي تؤيد ما تقدم به كل من کروس وكولمان (1993 Cross and Coleman) من أن تصنيف الطالب ضمن فئة الموهوبين يجعله يتعرض إلى الشعور بأنه مختلف عن الآخرين مما يؤدي إلى اتباعه استراتيجيات معينة للتخفيف من هذا الإحساس. وتقدم هذه النتائج مؤشرا على صدق استبانة التعامل الاجتماعي وعلى تمتعها بدرجة ثبات مناسبة بحيث يمكن اعتبارها ملائمة للتطبيق الجمعي ولأغراض البحث، إذ تراوحت قيم معاملات الثبات المحسوبة بطريقة إعادة الاختبار ( Test-retest method) بين ( 0.57) على بعد تقبل الرفاق و (0.82) على بعد إنكار الموهبة. كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر كل من الجنس والعمر في استراتيجيات التعامل المستخدمة، حيث تبين أن الإناث أكثر ميلا لإنكار الموهبة من الذكور، وأن الطلبة الأكبر (فئات العمر 15 و 16 و 17) أكثر ميلا لاستخدام استراتيجيتي إنكار الموهبة ومساعدة الآخرين من الطلبة الأصغر (فئة عمر 14عاما. ولم تكشف النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائية يخصوص تفاعل كل من الجنس والعمر .
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف الاستراتيجيات الخاصة التي يستخدمها الموهوبون في مرحلة المراهقة للتعامل مع الآثار الاجتماعية التي ترافق تصنيفهم ضمن فئة الموهوبين. استندت هذه الدراسة إلى نموذج الوصمة (The stigma of Giftedness Paradigm) الذي قدمه کروس وكولمان (1993 ,Cross and Coleman). ولأغراض الدراسة استخدمت صورة معربة ومعدلة عن استبانة التعامل الاجتماعي (SCQ) التي أعدتها سوياتك (2001 ,Swiatek) واستخرجت معاییرها ودلالات صدقها وثباتها من خلال تطبيقها على عينات من الموهوبين. تشكلت عينة الدراسة من (228) طالبا وطالبة تراوحت أعمارهم بين (14 و17 عاما ممن اختيروا للدراسة في مدرسة اليوبيل للموهوبين. طبقت عليهم صورة معربة ومعدلة من استبانة التعامل الاجتماعي في مواقف صفية جمعية. بينت النتائج وجود میل لدى أفراد العينة لاستخدام استراتيجيات التعامل الاجتماعي التي تضمنتها استبانة التعامل الاجتماعي، إذ تراوحت النسبة المئوية للطلبة الذين اقروا بأنهم يستخدمون استراتيجيات التعامل كما عكستها أبعاد الاستبانة بين ( %54.03 ) على استراتيجية إنكار الموهبة إلى (81.6%) على استراتيجية مساعدة الآخرين. إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تدعم وجهة النظر القائلة: «إن الموهوبين يواجهون ضغوطة اجتماعية». فهي تؤيد ما تقدم به كل من کروس وكولمان (1993 Cross and Coleman) من أن تصنيف الطالب ضمن فئة الموهوبين يجعله يتعرض إلى الشعور بأنه مختلف عن الآخرين مما يؤدي إلى اتباعه استراتيجيات معينة للتخفيف من هذا الإحساس. وتقدم هذه النتائج مؤشرا على صدق استبانة التعامل الاجتماعي وعلى تمتعها بدرجة ثبات مناسبة بحيث يمكن اعتبارها ملائمة للتطبيق الجمعي ولأغراض البحث، إذ تراوحت قيم معاملات الثبات المحسوبة بطريقة إعادة الاختبار ( Test-retest method) بين ( 0.57) على بعد تقبل الرفاق و (0.82) على بعد إنكار الموهبة. كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر كل من الجنس والعمر في استراتيجيات التعامل المستخدمة، حيث تبين أن الإناث أكثر ميلا لإنكار الموهبة من الذكور، وأن الطلبة الأكبر (فئات العمر 15 و 16 و 17) أكثر ميلا لاستخدام استراتيجيتي إنكار الموهبة ومساعدة الآخرين من الطلبة الأصغر (فئة عمر 14عاما. ولم تكشف النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائية يخصوص تفاعل كل من الجنس والعمر .
Abstract:
طباعة تفاصيل البحث