عنوان البحث:
مستقبل التعليم قبل الجامعي بالمملكة العربية السعودية
اسم الباحث:
عبد القادر خليفة
البلد:
السعودية
جامعة:
كلية:
تاريخ موافقة النشر:
المجلــد:
الثاني- العدد الأول / 2004
صفحات البحث:
104-142
الكلمات المفتاحية:
ملخص البحث:
تهتم الدراسة بالبحث حول حدود اهتمام المملكة بتوفير التعليم من الناحية الكمية، ونوعية المخرجات في إطار معايير الجودة النوعية، وذلك من خلال المعالجات الإحصائية للإحصاءات المتاحة واستخراج مؤشرات التنبؤ بمعدلات النمو السكاني سنويا، وحاجات هذا النمو من التجهيزات التعليمية المستقبلية التي يجب أن تستعد بها خدمات التعليم لمقابلة الزيادة السنوية من طالبي التعليم هذا من جهة، وتحليل الأدبيات التربوية المتاحة، من جهة أخرى، للوقوف على مؤشرات النوعية التربوية لمخرجات التعليم سنويا، ومدى اتساقها مع الظرف العلمي والثقافي الراهن، وقدرتها على التعامل مع التحديات العلمية والتكنولوجية العالمية والاستفادة منها، وقدرتها على المساهمة في تطويرها. وقد أوضحت الدراسة في ضوء الإسقاطات السكانية أعداد المدارس والفصول والمعلمين في مستويات التعليم ما قبل الجامعي التي يجب أن تجهز حتى تستوعب الزيادة في الطلب على التعليم استيعابة مضطردة حتى عام 1440هـ. أما فيما يتعلق بمعايير الجودة النوعية فقد تبين ندرة اهتمام السياسات التعليمية بها، كما أن ما يتوافر لها من إمكانات وما يطمح لها من غايات لا تكاد تتجاوز حاجات التنمية الاقتصادية - الاجتماعية المحلية، وهو ما انعكس صداه على النظام التعليمي المحلي بأكمله، فأصبح يهتم بمجرد الشكل البسيط من التعليم المهني فحسب، ومن ثم عجز عن الوفاء بكل الحاجات التي تقتضيها مستويات الوعي الحضاري، فضلا عن قعوده عن توفير العقول التي تجعل الأمة تتعامل من موقع الشريك أو الند مع الآخرين في ضوء اشتراطات التطور الثقافي والحضاري المعاصر.
تهتم الدراسة بالبحث حول حدود اهتمام المملكة بتوفير التعليم من الناحية الكمية، ونوعية المخرجات في إطار معايير الجودة النوعية، وذلك من خلال المعالجات الإحصائية للإحصاءات المتاحة واستخراج مؤشرات التنبؤ بمعدلات النمو السكاني سنويا، وحاجات هذا النمو من التجهيزات التعليمية المستقبلية التي يجب أن تستعد بها خدمات التعليم لمقابلة الزيادة السنوية من طالبي التعليم هذا من جهة، وتحليل الأدبيات التربوية المتاحة، من جهة أخرى، للوقوف على مؤشرات النوعية التربوية لمخرجات التعليم سنويا، ومدى اتساقها مع الظرف العلمي والثقافي الراهن، وقدرتها على التعامل مع التحديات العلمية والتكنولوجية العالمية والاستفادة منها، وقدرتها على المساهمة في تطويرها. وقد أوضحت الدراسة في ضوء الإسقاطات السكانية أعداد المدارس والفصول والمعلمين في مستويات التعليم ما قبل الجامعي التي يجب أن تجهز حتى تستوعب الزيادة في الطلب على التعليم استيعابة مضطردة حتى عام 1440هـ. أما فيما يتعلق بمعايير الجودة النوعية فقد تبين ندرة اهتمام السياسات التعليمية بها، كما أن ما يتوافر لها من إمكانات وما يطمح لها من غايات لا تكاد تتجاوز حاجات التنمية الاقتصادية - الاجتماعية المحلية، وهو ما انعكس صداه على النظام التعليمي المحلي بأكمله، فأصبح يهتم بمجرد الشكل البسيط من التعليم المهني فحسب، ومن ثم عجز عن الوفاء بكل الحاجات التي تقتضيها مستويات الوعي الحضاري، فضلا عن قعوده عن توفير العقول التي تجعل الأمة تتعامل من موقع الشريك أو الند مع الآخرين في ضوء اشتراطات التطور الثقافي والحضاري المعاصر.
Abstract:
طباعة تفاصيل البحث