عنوان البحث:
الشباب ومقاهي الانترنت - طلبة السنة الأولى بجامعة دمشق نموذجاً
اسم الباحث:
عيسى الشماس
البلد:
سوريا
جامعة:
دمشق
كلية:
التربية
تاريخ موافقة النشر:
10/6/2005
المجلــد:
الرابع- العدد الأول / 2006
صفحات البحث:
الكلمات المفتاحية:
ملخص البحث:
أحدث دخول شبكة الإنترنت إلى سورية في عام 2000 ، نقلة نوعية، مهمة ومتطورة، في مجال الانفتاح على العالم الخارجي ومعطيات العصر الحاضر العلمية والثقافية. وهذا ما فتح الباب واسعًا أمام الراغبين في استخدام هذه الشبكة، وأدى إلى افتتاح ما يسمى بنوادي أو (مقاهي) الإنترنت، أمام كثير من الشباب، حيث الأجواء المغرية التي تسمح لهم بالتعامل مع الإنترنت بحرية تامة ودون رقابة في معظم الأحيان، فيستطيعون من خلالها الدخول إلى مواقع قد تكون محرضة على الفساد العلمي الأخلاقي والاجتماعي، وهنا تكمن المشكلة!! ولذلك، تأتي أهمية هذا البحث، من إجابته عن مجموعة من الأسئلة، على النحو التالي: 1- ما الأسباب التي تدفع الشباب إلى ارتياد مقاهي الإنترنت، والأوقات التي يقضونها فيها؟ 2- ما المواقع والموضوعات المفضلة لدى الشباب، ومدى الاستفادة منها؟ 3- ما السلبيات التي يواجهها الشباب على الإنترنت، وإجراءات الحد من هذه السلبيات؟ اتبع البحث المنهج الوصفي / التحليلي باعتماده استبانة لجمع الآراء حول الظاهرة المدروسة، وتوزعت على عينة من طلبة السنة الأولى في كليتي (التربية والعلوم) قوامها 152 طالبًا وطالبة، ممن يرتادون مقاهي الإنترنت. كان منهم 113 طالبًا و 39 طالبة ممن يرتادون مقاهي الإنترنت. وقد مّثلت العينة نسبة 5ر 7 % من المجتمع الأصلي البالغ ( 2024 ) طالبًا وطالبة فيا لكليتين لعام 2002-2003 . وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: 1- أفاد (50-80 %) من الذكور والإناث أنهم يرتادون مقاهي الإنترنت لعدم وجوده في البيت. 2- أفاد حوالي 72 % من الشباب / أفراد العينة، أنهم يقضون في المقهى ما بين ( 1-3) ساعات / أسبوعيًا. 3- أفادت إجابات ( 80-82 %) من أفراد العينة / الذكور والإناث، أنهم يرتادون مقاهي الإنترنت بقصد التسلية والترفيه وتبادل الرسائل مع الآخرين، ّ ثم البحث عن الموضوعات الثقافية والجنسية والفنية والموسيقية. 4- يفضل ( 54-60 %) من الشباب / أفراد العينة، الدخول إلى المواقع الأجنبية، مقابل( %44-40 ) يفضلون المواقع العربية. 5- أبدى ( 69-80 %) من أفراد العينة، رضاهم عن ارتياد مقاهي الإنترنت، ولكنهم ذكروا سبع سلبيات لاستخدام الإنترنت في هذه المقاهي،كان أهمها: (المواقع المزيفة والمسيئة،القرصنة والتجسس، انحطاط مستوى الرسائل، وبعض المواقع التي لا تلبي الرغبة). ولتلافي هذه السلبيات، قدم البحث استنادًا إلى آراء الشباب / أفراد العينة، مجموعة من المقترحات تركزت على: (فرض رقابة شديدة على هذه المقاهي وتوعية مستخدميها من خلال دورات تأهيلية، إيجاد بدائل عربية للمواقع الأجنبية، وحجب المواقع المسيئة والمحظورة).
أحدث دخول شبكة الإنترنت إلى سورية في عام 2000 ، نقلة نوعية، مهمة ومتطورة، في مجال الانفتاح على العالم الخارجي ومعطيات العصر الحاضر العلمية والثقافية. وهذا ما فتح الباب واسعًا أمام الراغبين في استخدام هذه الشبكة، وأدى إلى افتتاح ما يسمى بنوادي أو (مقاهي) الإنترنت، أمام كثير من الشباب، حيث الأجواء المغرية التي تسمح لهم بالتعامل مع الإنترنت بحرية تامة ودون رقابة في معظم الأحيان، فيستطيعون من خلالها الدخول إلى مواقع قد تكون محرضة على الفساد العلمي الأخلاقي والاجتماعي، وهنا تكمن المشكلة!! ولذلك، تأتي أهمية هذا البحث، من إجابته عن مجموعة من الأسئلة، على النحو التالي: 1- ما الأسباب التي تدفع الشباب إلى ارتياد مقاهي الإنترنت، والأوقات التي يقضونها فيها؟ 2- ما المواقع والموضوعات المفضلة لدى الشباب، ومدى الاستفادة منها؟ 3- ما السلبيات التي يواجهها الشباب على الإنترنت، وإجراءات الحد من هذه السلبيات؟ اتبع البحث المنهج الوصفي / التحليلي باعتماده استبانة لجمع الآراء حول الظاهرة المدروسة، وتوزعت على عينة من طلبة السنة الأولى في كليتي (التربية والعلوم) قوامها 152 طالبًا وطالبة، ممن يرتادون مقاهي الإنترنت. كان منهم 113 طالبًا و 39 طالبة ممن يرتادون مقاهي الإنترنت. وقد مّثلت العينة نسبة 5ر 7 % من المجتمع الأصلي البالغ ( 2024 ) طالبًا وطالبة فيا لكليتين لعام 2002-2003 . وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: 1- أفاد (50-80 %) من الذكور والإناث أنهم يرتادون مقاهي الإنترنت لعدم وجوده في البيت. 2- أفاد حوالي 72 % من الشباب / أفراد العينة، أنهم يقضون في المقهى ما بين ( 1-3) ساعات / أسبوعيًا. 3- أفادت إجابات ( 80-82 %) من أفراد العينة / الذكور والإناث، أنهم يرتادون مقاهي الإنترنت بقصد التسلية والترفيه وتبادل الرسائل مع الآخرين، ّ ثم البحث عن الموضوعات الثقافية والجنسية والفنية والموسيقية. 4- يفضل ( 54-60 %) من الشباب / أفراد العينة، الدخول إلى المواقع الأجنبية، مقابل( %44-40 ) يفضلون المواقع العربية. 5- أبدى ( 69-80 %) من أفراد العينة، رضاهم عن ارتياد مقاهي الإنترنت، ولكنهم ذكروا سبع سلبيات لاستخدام الإنترنت في هذه المقاهي،كان أهمها: (المواقع المزيفة والمسيئة،القرصنة والتجسس، انحطاط مستوى الرسائل، وبعض المواقع التي لا تلبي الرغبة). ولتلافي هذه السلبيات، قدم البحث استنادًا إلى آراء الشباب / أفراد العينة، مجموعة من المقترحات تركزت على: (فرض رقابة شديدة على هذه المقاهي وتوعية مستخدميها من خلال دورات تأهيلية، إيجاد بدائل عربية للمواقع الأجنبية، وحجب المواقع المسيئة والمحظورة).
Abstract:
طباعة تفاصيل البحث