عنوان البحث:
مشكلات البحث التربوي كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات التربوية في سوريا
اسم الباحث:
مطانيوس ميخائيل
البلد:
سوريا
جامعة:
دمشق
كلية:
التربية
تاريخ موافقة النشر:
30/7/2005
المجلــد:
الرابع- العدد الأول / 2006
صفحات البحث:
الكلمات المفتاحية:
ملخص البحث:
تركز الهدف الرئيس لهذه الدراسة في تقصي المشكلات التي يواجهها أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات التربوية في سورية من خلال عملهم - بوصفهم باحثين-، وتقديرهم للحجم الحقيقي لها مجتمعة، ومنفردة، وموزعة إلى مجالاتها الستة. وقد تطلبت الدراسة إعداد أداة خاصة لتغطية هذه المشكلات بعد أن ّ تم تحديد المجالات الستة التي تقع ضمنها، والتي تتصل بالشروط المحيطة بعملية البحث، وأعضاء الهيئة التدريسية، والبحوث المنشورة لهم، كما تتصل بالمراجع العلمية، وأدوات القياس، والإفادة من نتائج البحث. وجرى العمل على توفير مستلزمات صلاح هذه الأداة، والتأكد من خصائصها القياسية، وإخراجها بالصورة التي تؤهلها للاستخدام في هذه الدراسة وفي دراسات أخرى مشابهة. وفي ضوء ما أسفرت عنه هذه الدراسة من نتائج تمثلت إحداها في وجود عدد كبير من المشكلات التي تجاوزت بمجموعها حدود المتوسط من حيث درجة شدتها، يرى الباحث أن من المناسب التعامل مع هذه المشكلات بوصفها تعبيرًا عن أزمة كبرى واحدة، ويقترح وضع سلم أولويات يكون أساسًا في التصدي لهذه الأزمة ضمن الظروف والإمكانات الواقعية المتاحة. كما يقترح متابعة هذه الأزمة باستمرار وإخضاعها لدراسات متلاحقة.
تركز الهدف الرئيس لهذه الدراسة في تقصي المشكلات التي يواجهها أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات التربوية في سورية من خلال عملهم - بوصفهم باحثين-، وتقديرهم للحجم الحقيقي لها مجتمعة، ومنفردة، وموزعة إلى مجالاتها الستة. وقد تطلبت الدراسة إعداد أداة خاصة لتغطية هذه المشكلات بعد أن ّ تم تحديد المجالات الستة التي تقع ضمنها، والتي تتصل بالشروط المحيطة بعملية البحث، وأعضاء الهيئة التدريسية، والبحوث المنشورة لهم، كما تتصل بالمراجع العلمية، وأدوات القياس، والإفادة من نتائج البحث. وجرى العمل على توفير مستلزمات صلاح هذه الأداة، والتأكد من خصائصها القياسية، وإخراجها بالصورة التي تؤهلها للاستخدام في هذه الدراسة وفي دراسات أخرى مشابهة. وفي ضوء ما أسفرت عنه هذه الدراسة من نتائج تمثلت إحداها في وجود عدد كبير من المشكلات التي تجاوزت بمجموعها حدود المتوسط من حيث درجة شدتها، يرى الباحث أن من المناسب التعامل مع هذه المشكلات بوصفها تعبيرًا عن أزمة كبرى واحدة، ويقترح وضع سلم أولويات يكون أساسًا في التصدي لهذه الأزمة ضمن الظروف والإمكانات الواقعية المتاحة. كما يقترح متابعة هذه الأزمة باستمرار وإخضاعها لدراسات متلاحقة.
Abstract:
طباعة تفاصيل البحث