عنوان البحث:
دراســـة تحليليـــة للإنفــــاق الجاري من ميزانية جامعة دمشق للعامين 2001-2005
اسم الباحث:
هيثم علي
البلد:
سوريا
جامعة:
دمشق
كلية:
التربية
تاريخ موافقة النشر:
28/1/2008
المجلــد:
الثامن- العدد الأول / 2010
صفحات البحث:
166-199
الكلمات المفتاحية:
ملخص البحث:
يقع البحث ضمن مجال علوم اقتصاديات التعليم. فالإنفاق عامل رئيسي في توفير حاجات التعليم ومتطلباته المادية والمالية والبشرية من أجل القيام بمهامه وواجباته التي تحقق الأهداف المطلوبة. انطلق البحث من مشكلة تتجسد بالتساؤل عن درجة كفاية النفقات الجارية الحكومية في تحقيق الغايات المنوط بها، والتي رصد من أجلها اعتماد موازنة جامعة دمشق، علماً أنه ليس هناك دراسة سابقة منجزة في هذا الإطار. هدف البحث الإجابة عن الأسئلة التالية: - ما مصدر تمويل جامعة دمشق التي تسد حاجات الجامعة من النفقات الجارية؟ - كيف توزع موارد جامعة دمشق الحكومية منها والذاتية على مطارح الإنفاق؟ - ما أبواب اعتمادات النفقات الجارية الحكومية المرصودة في موازنة جامعة دمشق؟ وكيف توزع الإيرادات الذاتية للجامعة؟ - ما أسلوب إعداد موازنة النفقات الجارية لجامعة دمشق؟ - ما درجة التوافق والتباين (الانحرافات) بين النفقات الجارية المخططة والنفقات الجارية المنفذة؟ - ما المقترحات المستخلصة؟ اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي القائم على استقصاء واقع الإنفاق على جامعة دمشق، ووصف عملياته وخصائصه وتحليلها توصلاً إلى الإجابة عن أسئلة البحث. وقد استخدم لتحقيق ذلك أسلوب مقابلة بعض القائمين على إعداد الموازنة وتنفيذها، كمحاسب الجامعة وموظفين آخرين في الجامعة ووزارة المالية، ووزارة التعليم العالي. كذلك استخدم البحث للوصول إلى نتائجه التحليل الإحصائي القائم على المقارنة الأفقية والعمودية بين النفقات المخططة والنفقات الفعلية لموازنتي عامي 2001 و2005، كذلك اعتمد على النسب المئوية في عملية التحليل المذكورة. خلص البحث بعد تطبيق ذلك إلى مجموعة نتائج تجيب عن أسئلة البحث المطروحة وذلك وفقاً لما يأتي: أ- يعدّ التمويل الحكومي المصدر الأساسي لسد النفقات الجارية لجامعة دمشق، ويشاركها بشكل متواضع الإيرادات الذاتية للجامعة المحصلة من الرسوم الجامعية وإيرادات ممارسة العمل. ب- توضع موازنة النفقات الجارية لجامعة دمشق وفق الإيرادات الحكومية، بينما توزع الإيرادات الذاتية وفق نسب مسبقة على مطارح إنفاقها وبشكل ثابت. ت- تعد موازنة جامعة دمشق للنفقات الجارية على حسب التعليمات الواردة من وزارتي المالية والتعليم العالي، منسجمة بالأسلوب مع الموازنة العامة للدولة، إذ توزع النفقات وفق أبواب وبنود محددة. ث- هناك انحرافات بين النفقات المخططة الجارية والنفقات الجارية الفعلية في الأبواب الأربعة للموازنة، وتختلف نسب الانحرافات من باب إلى آخر، إلا أن هذه الانحرافات تشير إلى عدم تنفيذ الخطة تنفيذاً كاملاً، وبالتالي هناك نفقات لم تصرف وفق الاعتماد المرصود، الأمر الذي يؤثر في جودة العملية التعليمية ومخرجاتها. استناداً إلى النتائج التي أمكن التوصل إليها تمكن البحث من وضع المقترحات الآتية: أ- العمل على إيجاد مصادر تمويل أخرى لجامعة دمشق، تدعم الإنفاق الحكومي، ولا سيما من خلال فتح مركز للأبحاث العلمية المتشاركة مع القطاعين العام والخاص في حل المشكلات الاقتصادية والصناعية والزراعية وغير ذلك بما يعود على الجامعة بالعائدات الاقتصادية المادية والمالية. ب- وضع موازنة النفقات الجارية وفق الإيرادات الحكومية وغير الحكومية، لتعبر تعبيراً موضوعياً عن حاجات الجامعة ومتطلباتها. ت- يجب أن تتمتع عملية إعداد الموازنة بالآتي: - الابتعاد عن المغالاة في تقدير حجم النفقات الجارية المطلوبة من قبل مخططي الموازنة، وتقدير حجم هذه النفقات وفق الحاجات الحقيقية. - استخدام الأدوات والوسائل العلمية والإحصائية في عملية تقدير حجم النفقات المطلوبة. - مشاركة جميع المعنيين بعمليات الإنفاق أثناء وضع الموازنة التخطيطية للجامعة، بدءاً من المستويات الإدارية الدنيا. حتى المستويات الإدارية العليا، بما في ذلك المختصين العلميين، والخبرات المالية والمحاسبية، والمديرين العلميين. ث- تحليل الحساب الختامي للموازنة، وتبيان الانحرافات الحاصلة، ووضع الأسباب واقتراح المعالجة من أجل تلافي ذلك في الموازنات القادمة. ج- إيجاد مراكز مسؤولية تراقب التنفيذ والإنجاز وتخضعه للمحاسبة خ- الاهتمام بجميع أبواب النفقات الجارية وبنودها اهتماماً متساوياً، وعدم تفضيل أحد هذه الأبواب أو البنود في أثناء صرف النفقات.
يقع البحث ضمن مجال علوم اقتصاديات التعليم. فالإنفاق عامل رئيسي في توفير حاجات التعليم ومتطلباته المادية والمالية والبشرية من أجل القيام بمهامه وواجباته التي تحقق الأهداف المطلوبة. انطلق البحث من مشكلة تتجسد بالتساؤل عن درجة كفاية النفقات الجارية الحكومية في تحقيق الغايات المنوط بها، والتي رصد من أجلها اعتماد موازنة جامعة دمشق، علماً أنه ليس هناك دراسة سابقة منجزة في هذا الإطار. هدف البحث الإجابة عن الأسئلة التالية: - ما مصدر تمويل جامعة دمشق التي تسد حاجات الجامعة من النفقات الجارية؟ - كيف توزع موارد جامعة دمشق الحكومية منها والذاتية على مطارح الإنفاق؟ - ما أبواب اعتمادات النفقات الجارية الحكومية المرصودة في موازنة جامعة دمشق؟ وكيف توزع الإيرادات الذاتية للجامعة؟ - ما أسلوب إعداد موازنة النفقات الجارية لجامعة دمشق؟ - ما درجة التوافق والتباين (الانحرافات) بين النفقات الجارية المخططة والنفقات الجارية المنفذة؟ - ما المقترحات المستخلصة؟ اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي القائم على استقصاء واقع الإنفاق على جامعة دمشق، ووصف عملياته وخصائصه وتحليلها توصلاً إلى الإجابة عن أسئلة البحث. وقد استخدم لتحقيق ذلك أسلوب مقابلة بعض القائمين على إعداد الموازنة وتنفيذها، كمحاسب الجامعة وموظفين آخرين في الجامعة ووزارة المالية، ووزارة التعليم العالي. كذلك استخدم البحث للوصول إلى نتائجه التحليل الإحصائي القائم على المقارنة الأفقية والعمودية بين النفقات المخططة والنفقات الفعلية لموازنتي عامي 2001 و2005، كذلك اعتمد على النسب المئوية في عملية التحليل المذكورة. خلص البحث بعد تطبيق ذلك إلى مجموعة نتائج تجيب عن أسئلة البحث المطروحة وذلك وفقاً لما يأتي: أ- يعدّ التمويل الحكومي المصدر الأساسي لسد النفقات الجارية لجامعة دمشق، ويشاركها بشكل متواضع الإيرادات الذاتية للجامعة المحصلة من الرسوم الجامعية وإيرادات ممارسة العمل. ب- توضع موازنة النفقات الجارية لجامعة دمشق وفق الإيرادات الحكومية، بينما توزع الإيرادات الذاتية وفق نسب مسبقة على مطارح إنفاقها وبشكل ثابت. ت- تعد موازنة جامعة دمشق للنفقات الجارية على حسب التعليمات الواردة من وزارتي المالية والتعليم العالي، منسجمة بالأسلوب مع الموازنة العامة للدولة، إذ توزع النفقات وفق أبواب وبنود محددة. ث- هناك انحرافات بين النفقات المخططة الجارية والنفقات الجارية الفعلية في الأبواب الأربعة للموازنة، وتختلف نسب الانحرافات من باب إلى آخر، إلا أن هذه الانحرافات تشير إلى عدم تنفيذ الخطة تنفيذاً كاملاً، وبالتالي هناك نفقات لم تصرف وفق الاعتماد المرصود، الأمر الذي يؤثر في جودة العملية التعليمية ومخرجاتها. استناداً إلى النتائج التي أمكن التوصل إليها تمكن البحث من وضع المقترحات الآتية: أ- العمل على إيجاد مصادر تمويل أخرى لجامعة دمشق، تدعم الإنفاق الحكومي، ولا سيما من خلال فتح مركز للأبحاث العلمية المتشاركة مع القطاعين العام والخاص في حل المشكلات الاقتصادية والصناعية والزراعية وغير ذلك بما يعود على الجامعة بالعائدات الاقتصادية المادية والمالية. ب- وضع موازنة النفقات الجارية وفق الإيرادات الحكومية وغير الحكومية، لتعبر تعبيراً موضوعياً عن حاجات الجامعة ومتطلباتها. ت- يجب أن تتمتع عملية إعداد الموازنة بالآتي: - الابتعاد عن المغالاة في تقدير حجم النفقات الجارية المطلوبة من قبل مخططي الموازنة، وتقدير حجم هذه النفقات وفق الحاجات الحقيقية. - استخدام الأدوات والوسائل العلمية والإحصائية في عملية تقدير حجم النفقات المطلوبة. - مشاركة جميع المعنيين بعمليات الإنفاق أثناء وضع الموازنة التخطيطية للجامعة، بدءاً من المستويات الإدارية الدنيا. حتى المستويات الإدارية العليا، بما في ذلك المختصين العلميين، والخبرات المالية والمحاسبية، والمديرين العلميين. ث- تحليل الحساب الختامي للموازنة، وتبيان الانحرافات الحاصلة، ووضع الأسباب واقتراح المعالجة من أجل تلافي ذلك في الموازنات القادمة. ج- إيجاد مراكز مسؤولية تراقب التنفيذ والإنجاز وتخضعه للمحاسبة خ- الاهتمام بجميع أبواب النفقات الجارية وبنودها اهتماماً متساوياً، وعدم تفضيل أحد هذه الأبواب أو البنود في أثناء صرف النفقات.
Abstract:
This research falls into the field of Economics of Education. Expenditure is a major factor in meeting the requirements of education and its financial and human needs which are necessary for fulfiting its tasks and duties to achieve the target aims.
The research stems from an inquiry into the sufficiency of expenditure for achieving the aims and purposes as proposed by the credences of Damascus University Budget. It should be noted that there is not any previous stndy in this field.
The research attempts to answer the following questions:
1– What is the financial resource which meets the current expenditure of Damascus Uuniversity needs?.
2– How are Damascus Universty Financial resoures distributed to cover the governoment and individual expenditure?
3– What are the accredited domains of the current government experditure of Damascus University budget? And how are the individual resources of the University distrbnted?
4– What is the method used for preparing the balance of the current expenditure?
5- Are there any variations between the current planned expenses and and the actual performed ones?
6- What are the implied suggestions of the study?
طباعة تفاصيل البحث